||=||تعرفي على وسائل طفلك لجذب انتباهك وفرض سيطرتة||=||
الوسيلة الاولى ::التمارض::
التمارض:هو ادعاء المرض مثل وجع الرأس.البطن..الخ.من حيل تشفع لة عند والدية لعد تنفيذ امر ما وتستدعي اهتمامهما.
واكبر مثال على ذلك .التمارضلعد الذهاب للمدرسة ولاشك ان لكل مشكلة اسباباً تكمن وراء نشوئها.وقد يكون الطفل صادقاً فيما يقول وقد يكون غير صادق ويستعمل التمارض كحيلة هروبية من المدرسة مثلاً.
لذا يجب ان تتأكد الام في البدايةمما اذا كان مريضاً فعلاً او انة يحتال بأنة تلاحظ علية من تعبيرات وجهه انة مستريح لانها اذا كانت حيلة فمعنى ذلك انة اتخذ القرار بعدم الذهاب.فتقول عندي مسكن لك سوف تأخذة فتصبح سليماً وتذهب الى المدرسة
لترى رده فعلة وكيفية تغير تعبيرات وجهه.وفي حال صعب عليها الامر فعليها الذهاب بة الى الطبيب لتتأكد من سلامتة..
اما اذا كانت المسألة نفسية للاحتيال على الاسرة .فيجب ان نضع هذه المشكلة تحت المجهر ونقف على اهم اسبابها وان نحلل تلك المشكلة بجميع ابعادها لنرى ماهو السبب الخفي الذي يجعل الطفل يتمارض ويتعلل بالمرض.فعلى الام ان تبحث جاهدة عن السبب وتتلافاه.
وتتنوع الاساب التي تدف الطفل لاستخدام حيلة التمارض ومن اهمها:
1\رغبتة في جذب انتباه والديه.خاصة اذا كان يفقد الحب والحنان والرعاية او كان غيوراً من اخية او اختة الصغرى التى نالت مكانة من الدلال او كان مهملا من قبل والدتة.
فيتمارض لكي يكسب الحب والحنا والاهتمام من والدتة.
2\تعلقة الشديد وخوفة من فقدانها وتركها له ورغبتة في الاستحواذ على جل اهتمامها.
3\الخوف نتيجة عدم اداء احد الواجبات التي يكلف بها كترتيب غرفتة مثلاً.
4\مشكلة نفسية يعاني منها الطفل مثل السخرية والاستهزاء بة من قبل الاخرين.
...................................................................................
الوسيلة الثانية::البكاء والصراخ المفتعل::
وهذه الحيلة التي يعاني منها العديد من الامهات خاصة مع الاطفال صغار السن من سنة الى 3 سنوات.
بداية يجب ان تدرك الام ان بكاء الطفل ليس لة علاقة بمرض عضوي مثل المغص وغيرةاما اذا كان صراخة حيلة منة
::الاسباب::
1\تدرك انة قد يشعر بالغضب والحزن من تجاهلها لة ويعبر عن ذلك بالتذمر والبكاء احياناً.مما قد يغضب الام ويجعلها تقابل تصرفة هذا بغير حكمة.كان تضربة او تصرخ علية والام الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة الموقف وتخفف عنة.
لان العصبية او القسوة على الطفل وزجرة وغيرها من اساليب تؤثر على نفسيتة.
2\ قد يطلب الطفل اي شي من امة ويكون وقتها غير مناسب.فترفض فنجد يصيح ويبكي بكاء مفتعلاً
ومثل هذه المواقف تحتاجالى شي من الصبر والحكمة حتى لاتسبب لة الماً نفسياً قد يدفعة لاضطربات سلوكية او حالة نفسية.
التصرف المناسب ازاء هذه الحيلة::
1\اذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفة عن البكاء او منعة عن الاعتراض. بل اتركية يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها وللمدةالتي ترضيه .ولاتطلبي منة ابد ان يكون عاقلاً
2\احتفظي بهدوء اعصابك ازاء هذاه الانفعالات الحادة التي يصدرها الطفل ليثني عزمك. لتشتري لة مايريد .وحاولي تهدئتة باظهار العطف علية.ولكن اياك ان تستجيبي لجموحة او تعدلي عن رايك فيما طلب.
3\حاولي تقبيلو واخذة في حضنك لتشعرية بالدفء والحنان حتى يهدأ.وحاولي مكافأتة فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه.
...................................................
الوسيلة الثالثة::التصرفات السلبية او الغريبة::بعثرة الاشياء الاعتراض المستمر .رفع الصوت.حركات مزعجة. سلوكيات يمر بها جميع الاطفال في مراحل نموهم ومن الممكن ان يبقى هذا السلوك ثابتاً
لدى بعض الاطفال.فعادة ما يعاند الطفل امة.لانة يريد ان يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل ان تشتري لة لعبة ما او يصر على ان يرتدي احد الاثواب عناداً في والدتة.
وهناك من الاطفال من يرقع صوتة ويقوم بحركات مزعجة. ولكنة يتنازل عن عنادة اذا تجاهلت الام سلوكة وتركتة.وعليها ان تحذر منذ البداية من اعطائة مايريد مقابل التخلص من عنادة حتى لاتصبح هذا السلوكيات نمطأ في شخصيتة. وعليها ان تدرك ان مرحلة العناد هذه تساعده على الاستقرا واكتشاف نفسة
وامكاناته وقدرتة على التأثير في الاخرين وتمكنة وقدرتة على التأثير في الاخرين وتمكنة من تكوين قوة شخصيتة .
التصرف المثالي :اثبتت دراسات ان اسلوب العنف والتسلط والعقاب نادراً مايترتب عليى نتائج طيبة كما ان التجاهل وعدم الاهتمام لايكفيان بل يجب الحرص على منح الطفل الثناؤ والتقدير والاهتمام والتشجيع المناسب حينما يستحق ذلك .اما اذا لم يجب المعاونة والتشجيع فانة سيبحث عن طرق اخرى للفت النظر حتى ينال بها هذا الثناء والاهتمام.
كما انة يجب ان يعطى الطفل عملاً مايكون مسؤولا عنة.فان هذا ينمي لدية روح الثقة بالنفس والشعور بالذاتيو والامن والاطمئنان.
كيف يكون التجاهل مجدياً::
يكون التجاهل مجدياً للتعامل مع هذا الطفل عندما اتجاهل السلوك نفسة وليس الطفل بمعنى انني اشعرة ان سلوكة مرفوض لكن هو كإنسان محبوب فهناك فرق واضح بين الام التي تقول لابنها انت مزعج او انتسبئ مما يشعره بالكراهية وبأنى غير مرغوبفية.وبين
الحكيمة التي تقول هذا التصرف مزعج وهذا الامر الذي بدر منك سيئ مما يشعره بان سلوكة كان مرفوضاً ويشعره بالذنب تجاه امة ويدفعة الى الاقلاع عن هذة الوسائل.